الأربعاء، 11 أغسطس 2010

البحوث ودورها في التواصل مع الشباب




العلاقات العامة والتواصل
أ. ناصر المانع
عضو الجمعية الدولية للعلاقات العامة



للاستماع ورقة عمل د. ناصر المانع. wma كاملة
( مع اعتذاري على التشويش في التسجيل لأنه تسجيل مباشر من قاعة المحاضرة على جهاز النوت بوك)



فكرة العلاقات العامة:
1.تحقيق التفاهم الإنساني:
  • نريد أن نتعلم كيف نصنع الثقافة وليس فقط نتحدث عنها
2. تتعلق بالتطورات الحديثة بأهداف الإدارة: 
  • أهم مدخل لتحقيق الفاعلية هي صناعة العلاقات، فكلما كان الجمهور متفاهم مع الإدارة العليا والمخرجات كانت الفاعلية أكبر، وكلما قل ذلك قلت الانتاجية.
    3. تجمع بين العلم والفن والمهارات:
    • التخصص النظري
    • الخبرة العملية
    • المواصفات الذاتية: لكل إنسان مواصفات ذاتية ينجح في وظيفة أو يخسر حساب مواصفاته الذاتية، ومن الأفضل أن يعمل الإنسان فيما يصلح لشخصيته.


    تعريف العلاقات العامة:
    • هي وظيفة إدارية تتعلق بتقييم اتجاهات الجمهور وميله.
    • العلاقات العامة هي همزة الوصل بين المنظمة وجماهيريها، فقد تكون مؤسسات ناجحة ولكن لن تكسب جمهور كما ينبغي لضعف همزة الوصل.
    • كلما تعرفنا على خصائص واتجاهات أي جمهور كلما استطعنا التأثير فيه وبناء التفاهم معه.


    ماذا نقصد باتجاهات المجتمع؟ 
    - سبب تباين الآراء بين الناس:
    • اختلاف العادات والتقاليد.
    • اختلاف القيم.
    • اختلاف القناعات.
    • النشأة الاجتماعية والبيئة التي نشأ فيها.
    • المستوى الثقافي

    - علينا أن نتعرف على اتجاهات أي جمهور لنكسب ثقته ولا نكتفي بالتعرف على عنصر واحد من هذه العناصر

    -هناك اتجاهات صنعت آراء، والآراء تصنع سلوك، فإذا أردنا التأثير في سلوك فعلينا التأثير في الرأي، وإذا أردنا أن نصنع الرأي فعلينا التأثير في الاتجاهات. فالاتجاهات تصنع آراء، والآراء تصنع سلوك.

    - بحوث التعرف على الاتجاهات خطوة مهمة في صناعة العلاقات والاتصال، لنجيب على الأسئلة: من هذا وكيف يتأثر وماهي اتجاهاته وخصائصه؟ ويمكننا الاستفادة من السيرة وتعاملات رسولنا عليه السلام.


    العلاقات العامة حسب هندسة التفاهم والإقناع:
    - التفاهم والإقناع علم وفن ومهارة.
    - تعريف المنظمة العامة للعلاقات الدولية:
    هي الجهود المقصودة والمستمرة والمخططة لتحقيق التفاهم بين أي منظمة وجماهيرها.
     - لا يجب الاقتصار في اتلواصل عند الحاجة فقط، أو تواصل غير مخطط أو مقصود، وإنما نريد الوصول لتواصل فعال.


    أهداف العلاقات العامة:
    - تأسيس هوية المؤسسة.
    - بناء صورة ذهنية عن المؤسسة أو المنظمة.
    - تحقيق القبول الاجتماعي للمؤسسة ورموزها وإداراتها للتوصل للتفاهم مع الجمهور.
    - توطيد السمعة:
    • من وظيفتنا بناء السمعة للإسلام ولمؤسساتنا وأنفسنا وعلينا أن نعمل على ذلك وهي إحدى عناصر القوة النائمة وغير محسوسة.
    • لابد من رسم سياسات تربط الأداء حتى لا يضر بالسمعة.

    - معالجة الأزمات:
    • إدارة الأزمة بيد خبير العلاقات، وهو الذي يقرر ماذا نقول وكيف نقول والاستراتيجية التي على المؤسسة اتباعها؛ لأن الأزمات لها علاقة بسمعة المؤسسة ولها علاقة بالجمهور.
    • الانتقال من الإنكار إلى الاعتراف أزمة.


    مبادئ العاقات العامة:
    - اعرف جمهورك: عليك البحث وتجميع البيانات من أجل الوصول للمعرفة والمعلومات وتحليلها ثم التخطيط بناء عليها، بالإضافة لدراسة البيئة ليتم التخطيط لعلاقات وتواصل صحية ومؤثرة.
    - العلاقات العامة تبدأ من داخل المؤسسة : لا بد من بناء العلاقات داخل المؤسسة.
    - تبادل المعلومات –بين المؤسسة وجماهيرها( الجمهور الداخلي والخارجي) يعزز الثقة
    - احترام الرأي العام ومراعاته وكسب ثقة الجمهور:
    • علينا أن نشرك الجميع في العلاقات العامة
    • تعتبر نقطة تحول في المؤسسة بقدر قدرتك على بناء العاقات
    - العلاقات العامة مهمة قيادية


    خطوات صناعة العلاقات العامة:
    1. البحوث الميدانية التي تهدف إلى الوصول إلى المعرفة حتى تكون المعرفة بديل للانطباعات، فمن الخطأ قيام التخطيط على الانطباعات ولكن عليناعمل البحوث القائمة على ذلك حتى نصل المعرفة.
    2. التخطيط القائم على معرفة -وليس انطباعات متغيرة- هي نتاج لتحليل المعلومات التي فكرنا فيها وحللناها حتى وصلنا للمعرفة.
    3. تواصل مخطط له بناء على معرفة وليس انطباعات.
      

    مستويات التواصل:
    له أربع مستويات: 
    1.مع الذات: بدون تدخل خارجي من ناس ومنه التواصل الإيجابي أو السلبي مع الذات، ولا بد من محاولة تطوير مهارات التواصل مع الذات حتى نستطيع استيعاب المشاكل وغيرها. 
    2. التواصل الشخصي: بين الأفراد 
    3. التواصل الجمعي: مع مجموعة متجانسة
    4. التواصل الجماهيري: مثل التواصل مع الإعلام حيث تراك جميع المستويات، وعلينا أن نتعلمه وفقا لضوابطه ومهاراته لأن الجميع يسمع



    بحوث العلاقات العامة:
    - هي مفتاح العمل الذي يقودنا للتعرف على الواقع.
    - من خلالها نتعرف على خصائص واتجاهات الجمهور.
    - نتعرف على قادة الرأي العام المؤثرين ومفاتيح المجتمع، ولا بد من التفريق بين القادة الحقيقيين ومن تتمنوهم.
    - تساهم البحوث في: 
    • كشف مواطن الاضطرابات 
    • تحقيق اتصال ذو اتجاهين  
    • سد الفجوة بين الإدارة العلياوالجمهور 
    • تمثل أهم مدخلات التخطيط

    * اكتشفوا فرص التعامل مع الشباب لتوصيل ما لديكم لهم
    * أهم ما يميز مافي عالمنا العربي اليوم الانفتاح، فلا يمكن لأحد أن يحجز مجتمع أو جمهور
    * أهم صورة من صور التعاطي مع الواقع الانفتاح، فالأجيال صاعدة اليوم في مرحلة تغير، إن لم نقوده بمرونة منضبطة شرعا تمكننا من قيادة مجتمعاتنا العربية الإسلامية في نقطة التحول، وإن لم تكن لدينا المرونة فسيقودها آخر

    أهم العوامل المؤثرة للتطور في مجال العلاقات والاتصال:

    1. ثورة التكنولوجيا: القنوات والنت
     

    • هدف مديري الأزمة اليوم ليست إدارة الأزمة وإنما إعادة قراءة الأزمة

    2. شدة المنافسة الصناعية والتجارية والفكرية والثقافية وما يصاحبها من تربص يقتضي منا أن نتطور في مهارات العلاقات والاتصال لأنك إن لم ترسم صورة لنفسك سيرسمها لك الآخر

    3. اختيار الديموقراطية في حسم الخلافات.



    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق